ستاد الملك عبد الله .. «أرامكو» تديره

استحدثت شركة الزيت العربية السعودية ''أرامكو'' إدارة جديدة ضمن هيكلها الإداري أسمتها ''إدارة مدينة الملك عبد الله الرياضية في جدة'' لتتولى الإشراف الكامل على المدينة وتديرها عبر طاقم متخصص من مهندسين وإداريين سيشرفون على إقامة المباريات في المدينة الرياضية، وكذلك على عمليات الصيانة فيها ما يؤكد الأخبار التي تداولتها وسائل الإعلام في الفترة الماضية عن توجيهات عليا بتولي ''أرامكو السعودية'' الإشراف على المدينة الرياضية وعدم تسليمها إلى الرئاسة العامة لرعاية الشباب التي تشرف على جميع المنشآت الرياضية في السعودية.

وجرت العادة على أن يسلم المقاول المشروع الرياضي بعد الانتهاء من بنائه إلى رعاية الشباب التي بدورها تعين أحد موظفيها ليكون مديرا للمنشأة وتشكل لها إدارة من موظفين في رعاية الشباب إلا أن هذا الأمر لم يحدث لاستاد الملك عبد الله في جدة حيث ينتظر أن تتسلم ''أرامكو'' المشروع من شركة المهيدب خلال الأيام المقبلة ويصبح ضمن منشآتها المسؤولة عنها.

وينتظر أن يدار الاستاد الجديد بطريقة مختلفة عن الاستادات الرياضية في السعودية، حيث ستتولى الإدارة الجديدة مسؤولية عمليات التشغيل والصيانة والإشراف على طريقة مبيعات التذاكر ونقاط بيع المشروبات والمأكولات للجماهير الرياضية.

وبحسب مصادر مطلعة فإن الاتحاد السعودي لكرة القدم من خلال رعاية الشباب سيزود إدارة مدينة الملك عبد الله الرياضية بالمباريات التي قررت إقامتها فيه على أن تتولى الإدارة تنظيمها والإشراف عليها.

وأجرت ''الاقتصادية'' اتصالا هاتفيا بالمهندس رامز الحبيب مدير إدارة مدينة الملك عبد الله الرياضية الذي اعتذر عن الحديث حول هذا الموضوع مؤكدا أن لدى ''أرامكو'' سياسة واضحة للتعامل مع وسائل الإعلام وطرق يتوجب اتباعها قبل الحصول على أي معلومة تخص المدينة الرياضية إلا أنه لم ينفِ تشكيل الإدارة الجديدة من قبل ''أرامكو''.

يُذكر أن ''أرامكو'' تلافت جميع السلبيات التي شهدتها جميع المشاريع الرياضية في السعودية، حيث حرصت أن تعطي كل جهة حقها في إبداء رأيها فيما يخص عمليات تجهيزات الاستاد، حيث قدمت الدعوة إلى وفد من وزارة الثقافة والإعلام لزيارة الاستاد الجديد واختيار مواقع كاميرات التلفزيون حتى لا يتم اختيار أماكن لا تتناسب مع النقل التلفزيوني وتؤثر في جودته مستقبلا، حيث اختار الوفد 35 موقعا للكاميرات.