حذرت السعودية من فقدان العالم أمله في السلام وثقته بمؤسسات العمل الدولي المشترك، في الوقت الذي أكدت فيه رفضها التام لتسييس حقوق الإنسان أو الانتقائية والكيل بمكيالين.
وجدّد بيان صادر من مجلس الوزراء، بعد أن عقد جلسته الأسبوعية برئاسة ولي العهد الأمير سلمان بن عبدالعزيز، اليوم الاثنين: "مطالبة السعودية لمجلس الأمن الدولي الالتزام بمسؤولياته التاريخية والإنسانية والأخلاقية حتى لا يفقد العالم أمله في السلام وثقته بمؤسسات العمل الدولي المشترك، وأهمية إصلاح مجلس الأمن وتمكينه فعلياً وعملياً من أداء واجباته وتحمّل مسؤولياته في الحفاظ على الأمن والسلم العالميين".
ولفت البيان إلى تقدير المجلس ردود الفعل الإيجابية التي تلقتها المملكة من دول العالم، وما أعربت عنه من إشادة بجهود المملكة في مجال نشر وتعزيز وحماية حقوق الإنسان، وذلك خلال اعتماد مجلس حقوق الإنسان في جنيف للنتائج النهائية للاستعراض الدوري الشامل لحقوق الإنسان في المملكة.
وأكد المجلس عبر البيان أن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين تعمل على حماية وتعزيز حقوق الإنسان بما يحافظ على هويتها، وثقافتها، ومكتسباتها، ورعاية مواطنيها.