ذكرنا الاسبوع الماضي ان فجل الحديقة كان يستخدم في مصر كغذاء ودواء، كما في روما القديمة كان زيت الفجل يوضع على الجلد لعلاج امراضه، وفي الصين كان الفجل مدرجاً في المواد الطبية كمنبّه هضمي، كما يستعمل الفجل مشهياً للطعام ومطهر عام ومضاد للرشح ويقوي العظام ويدر البول، وإذا اخذ عصيره على الريق فإنه يفيد ضد الاحماض الصفراوية ونوبات الكبد وحصى الصفراء، وهو من افضل المواد المدرة للصفراء ومقشع للبلغم.
يستعمل عصير الفجل الأسود لمعالجة احتقان الكبد وحصاة المرارة والروماتيزم المفصلي ونوبات الربو والسعال، وإذا اكل الفجل بعد الطعام فإنه يساعد على الهضم، كما انه مفيد للسعال الديكي وتخمرات الامعاء.
يشرب عصير الفجل الاسود لمجابهة عسر الهضم الغازي والإمساك، ولعصير الفجل الاسود مفعول مقو للأمعاء وملين، وينبه تدفق الصفراء بصورة غير مباشرة.
ملاحظة مهمة:
قد يعاني بعض الاشخاص من عسر الهضم بعد أكل الفجل او شرب عصيره وهؤلاء ممن يعانون أساساً من التهاب المعدة او التقرحات الهضمية سواء في المعدة او الإثنى عشر او القولون او الذين يعانون من اضطرابات الغدة الدرقية. ويجب ألا يؤخذ لأكثر من ثلاثة اسابيع في كل مرة.