البحار Admin
عدد الرسائل : 1553 العمر : 37 الموقع : الدرعية العمل/الترفيه : موظف المزاج : رايق نقاط : 10510 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 08/12/2007
| موضوع: الصفحة الرئيسية : خاص – الشرق الأوسط الإثنين 23 يوليو 2012, 15:39 | |
| ذكر بعض تجار السيارات الفخمة في الشرق الأوسط أن معدل مبيعاتهم في النصف الأول من العام كان الأعلى على الإطلاق في المنطقة. فبينما تطغى هذه الأيام أخبار الركود والتقشف، نجد أن سوق السيارات منتعشة في أماكن عدة في العالم، وبشكل خاص في الشرق الأوسط. فقد أعلنت شركة أودي الألمانية مؤخراً عن بيع عدد أكبر من سياراتها في الشرق الأوسط في النصف الأول من 2012 بنسبة أكبر من أي عام مضى منذ دخولهم المنطقة في عام 2005. أرسلت شركة أودي إجمالي 4.274 سيارة إلى المنطقة في النصف الأول من 2012، أي ما يعني زيادة بنسبة 15% عن الفترة نفسها من عام 2011. وقال المديرون التنفيذيون لشركة أودي في منطقة الشرق الأوسط أنهم كانوا على ثقة بأنهم سيتفوقوا على الرقم المحقق بالعام الماضي ليصلوا إلى 7.865 سيارة مباعة.
وقالت مجموعة بي إم دبليو (BMW) في الشرق الأوسط أنها هي الأخرى حققت أعلى مبيعات في نصف عام، حيث أرسلت 10.352 سيارة بي إم دبلي وميني لعملائها في 14 سوقاً من أسواق الشرق الأوسط، بما يعادل 13% زيادة عن نفس الفترة من العام الماضي.
وقالت المجموعة أن دولة الإمارات مازالت تحظى بأعلى معدل للمبيعات في الشرق الأوسط، حيث تصل نسبة المبيعات فيها من سيارات بي إم دبليو والميني إلى 51% في النصف الأول من هذا العام، ثم تتبعها السعودية والكويت.
أما فيما يتعلق بقطاع السيارات الأكثر رفاهية، فإن شركة رولز رويس موتور كارز قالت أن مبيعاتها في الشرق الأوسط زادت بنسبة 22% في النصف الأول من العام، حيث حصلت السعودية على نصيب الأسد من تلك المبيعات. وكانت علامة السيارات الفخمة البريطانية بنتلي في المقدمة، إذ باعت حوالي 346 سيارة في المنطقة في النصف الأول من 2012، مسجلاً بذلك 48% زيادة مقارنةً بنفس الفترة من العام الماضي.
يقول بيل كارتر - محلل في أوتوداتا الشرق الأوسط (خدمة مستقلة لتقييم السيارات): "بالطبع استعاد السوق توازنه بعد الركود الكبير الذي شهدناه في عام 2008، وأعتقد أن هناك اهتمام أكبر بقطاع السيارات الفاخرة".
ويعتقد كارتر أن أحد العوامل المؤثرة في زيادة نسبة مبيعات السيارات الفاخرة في المنطقة هو الاستثمار المتزايد من المصنعيين فيما يتعلق بالوكالات. وأشار إلى أن شركة أودي تعمل حالياً على بناء أكبر وكالة لها في العالم على طريق الشيخ زايد في دبي، بينما قامت شركة بي إم دبليو مؤخراً بافتتاح معرض ضخم لها في أبو ظبي.
وأضاف كارتر: "على كل اسم تجاري كبير أن يستثمر في وكالاته، وعلى تلك الوكالات أن تعمل على تحسين خدمة العملاء لديها لإقناع العميل بأنها جادة في تقديم الخدمة. وتلك هي الطريقة الوحيدة للاحتفاظ بالعميل." وأضاف قائلا: "أعتقد أن ما يحدث هو أن العامة ترى ذلك الاستثمار، وتعتبره دليلاً على أن القيم المستخدمة والقيمة المتبقية لتلك الأسماء التجارية يعد في مرحلة البناء بفضل كمية الاستثمار المتداولة في السوق".
والعامل الآخر خلف تعزيز قيمة السيارات الفاخرة المستعملة في المنطقة، هو مدة الانتظار الطويلة التي يمرّ بها العميل للحصول على بعض الطرازات الجديدة، وذلك لأن الكثير من التجار لا يستطيعون تلبية طلب العملاء من إنتاج سيارات جديدة. ويعلّق كارتر على قائلاً: "كثيراً ما ستجد بعض الأشخاص ممن لا يطيقون انتظار إنتاج سيارة جديدة. وهم مستعدون لدفع المزيد لشراء سيارة مستعملة وبحالة جيدة. فعلى سبيل المثال، نعلم أن هناك قائمة طويلة بأسماء الأشخاص المنتظريين لسيارة بورش كايين، فما يحدث الآن هو أن بعض الأشخاص يدفعون أكثر من سعر السيارة الجديدة للحصول على سيارة مستعملة".
يقول كارتر أن بالنظر للمستقبل يبدو أن ما تبقى من عام 2012 سيكون خيراً ويرجع الفضل في ذلك جزئياً إلى أن توقيت رمضان يتزامن مع التغيير السنوي لطرازات معظم المصنعيين، ما يتيح فرصة جيدة للتجار لبيع طرازات عام 2012 الموجودة بالمخازن. ويضيف قائلاً: "أتوقع أن تُطلق بعض الحملات الإعلانية الجيدة أثناء شهر رمضان والعيد، كما أتوقع أن ينتهي العام الحالي محققاً ارتفاعات معقولة عن العام الماضي".
. | |
|