متابعة مستمره ل حالات الإصابة بـ"كورونا"

بسم الله الرحمن الرحيم

هذا الموضوع للمتابعة المستمره ل حالات الإصابة بـ"كورونا"

الله يكفينا شر ها المرض

study

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

‫"الصحة العالمية": 33 حالة إصابة بـ"كورونا" في جدة أمرٌ لا يدعو للقلق

قال مدير إدارة الأمراض المعدية والوبائية بمنظمة الصحة العالمية، الدكتور جواد محجور ، إن الإعلان عن 33 حالة إصابة بـ"كورونا" في مدينة واحدة لا تشكل هاجساً بالنسبة للمنظمة، مبيناً أنه سبق وأن اكتشفت حالات مشابهة في الأحساء، وأن المملكة لديها الإمكانات البشرية والمادية لمواجهة الفيروس والحد من انتشاره.

وكشف محجور وفقاً لـ"الشرق الأوسط"، أن وفوداً من المنظمة زارت المملكة خمس مرات خلال العام الماضي، كان آخرها في مارس الماضي، موضحاً أنهم طلبوا من وزارة الصحة السعودية تكثيف الدراسات والبحوث الميدانية حول الفيروس.

واعتبر محجور، أن فيروس "كورونا" يعتبر تحدياً يواجه المنظمة، لعدم وجود معلومات كافية عنه وكيفية انتقاله ومصدره إن كان الإنسان أو الحيوان، لافتاً إلى أنهم يعملون مع وزارات الصحة للحد من انتشاره، وإيجاد الدواء المناسب لعلاجه.

وحول إعلان بعض الدول أن الفيروس ينتقل من الجمال إلى الإنسان، أوضح محجور أنهم يبحثون جدية الدراسات التي توصلت إلى ذلك، مضيفاً بأنهم طلبوا من وزارات الصحة بدول الخليج إجراء المزيد من البحوث لمعرفة كيفية انتقال الفيروس من الجمال.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أبوظبي في 19 ابريل/وام/ أعلنت هيئة الصحة – أبوظبي، عن 12 حالة جديدة لفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية.

وقالت الهيئة أن الحالة الصحية للحالات الجديدة جيدة وتم تأكيد إصابتهم بالفيروس من خلال الفحوصات الروتينية التي يتم إجراؤها عادة للمخالطين للمرضى المصابين.

وقالت الهيئة أن الحالات تم ابقاؤها في المستشفيات وهي لا تشكل أية خطورة على الجمهور أو المرضى، ومن المتوقع أن تتخلص الحالات من الفيروس ذاتياً بدون علاج خلال 10 - 14 يوماً.

وأكدت كل من وزارة الصحة وهيئة الصحة – أبوظبي أنهما تتعاملان مع الوضع الحالي بشفافية كاملة وذلك لضرورة إطلاع وتوعية الجمهور بالوضع الحالي.

كما أكدت الهيئة أنها بالتنسيق مع وزارة الصحة والهيئات الصحية والجهات المعنية في الدولة اتخذت الإجراءات الاحترازية الضرورية اللازمة وفقا للتوصيات العلمية والشروط والمعايير المعتمدة من منظمة الصحة العالمية، وأن كافة الجهات الصحية تعمل على مدار الساعة لرصد ومراقبة الوضع الصحي العام.

وتطمئن الهيئة الجمهور حول الوضع الصحي العام ناصحة كافة المواطنين والمقيمين بالتقيد بالإرشادات الصحية العامة للحد من انتشار الأنفلونزا والالتهابات التنفسية المعدية: المداومة على غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون أو المواد المطهرة الأخرى التي تستخدم لتعقيم اليدين، خصوصًا بعد السعال أو العطس واستخدام دورات المياه، وقبل وبعد التعامل مع الأطعمة وإعدادها.

استخدام المنديل عند السعال أو العطس وتغطية الفم والأنف به، ثم التخلص منه في سلة النفايات. وإذا لم يتوافر المنديل فيفضل السعال أو العطس على أعلى الذراع وليس على اليدين.

تجنب ملامسة العينين والأنف والفم باليد، فاليدان يمكن أن تنقل الفيروس بعد ملامستها للأسطح الملوثة بالفيروس.

تجنب قدر الإمكان الاحتكاك بالمصابين.

وأكدت الهيئة على ضرورة مراجعة الطبيب عند الحاجة، ومتابعة ما يستجد من معلومات حول المرض من قبل وزارة الصحة والهيئات الصحية.

من جهة أخرى، أشارت وزارة الصحة إلى أن منظمة الصحة العالمية أكدت أن الفيروس لا يشكل قلقاً على الصحة العامة في الوقت الحالي وأنه لا يتطلب أية إجراءات لحظر السفر إلى أي دولة في العالم ولا يتطلب إجراء فحوصات مبكرة في منافذ الدولة ولا فرض أية قيود على التجارة.

"دبي" تبدأ باستخدام تقنية للقضاء على فيروس "كورونا" خلال 30 ثانية

كشف خليفة بن دري المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الإسعافات بمدينة دبي عن بدء استخدام تقنية حديثة في الإسعافات، تقضي على فيروس كورونا خلال 30 ثانية.

وأشار وفقاً لصحيفة "الإمارات اليوم" إلى أن التقنية الجديدة تمنع انتقال العدوى بين المرضى والمسعفين وتكفل سلامة جميع من في المركبة وخلو السيارة من أي فيروسات، لافتا إلى أنها تعمل على محاصرة الفيروس واختراق خليته ووقف تحوله والتخلص منه.

ولفت إلى أنه بدأ العمل على توفير هذه التقنية في مركبات المؤسسة ومحطات الإسعاف المنتشرة في دبي، ما يجعلها جاهزة لاستقبال أي مريض أو مصاب، مبيناً أنها تقنية غير مؤذية، حيث لا تحتوي على أي مواد كيميائية سامة أو كحول وليست لها أعراض جانبية وحاصلة على شهادة جودة من هيئتين صحيتين عالميتين لفعاليتها في الوقاية من الفيروسات الخطرة والقضاء عليها وهي فعالة في المناطق المغلقة والمزدحمة بالناس، ما يمنع انتشارها ويحمي المجتمع.

ارتفاع عدد الإصابات بـ"كورونا" إلى 42 في جدة و90% منها لممارسين صحيين

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

كشف مدير صحة جدة، الدكتور سامي باداوود، أن عدد الحالات المصابة بفيروس "كورونا" في جدة، ارتفع إلى 42 حالة حتى يوم أمس السبت، مبيناً أن 90% من هذه الحالات ممارسون صحيون.

واعتبر باداوود أن الأمر لا يدعو للقلق، مبيناً أنه تم اتخاذ كافة التدابير الاحترازية والوقائية، سواء داخل القطاعات الصحية أو بين أفراد المجتمع بما يكفل عدم انتشار العدوى.

وأوضح أنه تم نقل المصابين بالفيروس من المستشفيات التابعة لمديرية الصحة في جدة وتجميعها في مستشفى الملك سعود للحميات، إضافة إلى حالات أخرى في مستشفى الملك فهد لا يمكن نقلها لأسباب طبية كون بعض هذه الحالات في العناية المركزة، طبقاً لـ"عكاظ".

وأرجع أسباب تزايد حالات الإصابة في جدة، لخصائص الفيروس المبهمة، حيث إن "كورونا" من الأمراض المستجدة التي لم يعرفها الإنسان من قبل، وهي تحتاج لوقت حتى يتعرف العلماء على مصدرها وطرق انتقالها وإنتاج لقاح وقائي لها.

"الصحة" تعلن قرب وصول شركة عالمية متخصصة لبحث إنتاج لقاح مضاد لـ"كورونا"

أكد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، الدكتور خالد مرغلاني، أن ممثلين لشركة عالمية متخصصة في إنتاج الدواء سيصلون المملكة قريباً، لمناقشة إمكانية إيجاد دواء مضاد لفيروس "كورونا".

وكشف الدكتور مرغلاني، أن اللجنة العلمية الوطنية للأمراض المعدية واللجنة العلمية لمكافحة العدوى، ستكثفان خلال الأسبوع الجاري اجتماعاتهما، بهدف مناقشة المستجدات المتعلقة بفيروس "كورونا"، ومراجعة نتائج فحص جينات الفيروس التي سبق وأن أرسلت لمختبرات خارج المملكة لتحليلها.

وأضاف المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، أن الوزارة دعت منظمة الصحة العالمية وعددا من الخبراء الأوروبيين والأمريكيين والكنديين بالإصافة لخبراء خليجيين، لاجتماع نهاية أبريل الجاري، لمناقشة وضع ومستجدات مرض "كورونا"، وسبل التصدي له والحد من انتشاره.

244 إصابة بـ "كورونا" .. وتوقُّع تسجيل إصابات جديدة الأسابيع الثلاثة القادمة

كشف وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة أن عدد الحالات المسجلة لمصابين بفيروس كورونا على مستوى المملكة بلغ 244 حالة حتى حينه، منها 64 في محافظة جدة وحدها توفي منها 12 شخصاً.

وأكد خلال مؤتمر صحفي اليوم (الأحد) حول فيروس كورونا بمقر الوزارة أنه لم يتم تسجيل أي حالة إصابة في المدارس وأن الوضع العام مطمئن وحالات الإصابة محدودة.

ولفت الربيعة إلى أن الوزارة فحصت 20 ألف حالة مشتبهٍ بإصابتها بالفيروس، مؤكداً تضاؤل نسب الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا إلى 32% ومتوقعاً استمرار تسجيل حالات جديدة بفيروس كورونا خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة.

ودعا خلال المؤتمر الصحفي إلى عدم الخوف من التواجد بمحافظة جدة، قائلاً: "ليس هناك خوف من السفر إلى جدة، وكنت هناك مع 60 قيادياً من الوزارة ﻷيام".

أعلنت وزارة الصحة عن تسجيل 3 حالات وفاة، و10 إصابات جديدة بسبب فيروس "كورونا"، المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية "MERS CoV"، وذلك في عددٍ من مناطق المملكة.

وأوضحت الوزارة أن أولى الحالات المتوفاة لمقيم بمحافظة جدة (49 عاماً)، بينما المتوفيان الآخران مواطنان، كلاهما في الـ 68 من العمر، وكانا يعانيان من عدة أمراض مزمنة، مبينة أن أحدهما من منطقة نجران، والآخر من منطقة المدينة المنورة.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أما بالنسبة للإصابات الجديدة التي تم تسجيلها والبالغ عددها 10 إصابات، أشارت الوزارة إلى أن 6 حالات منها في محافظة جدة، وهي لمواطنة (57 سنة) وتتلقى العلاج بالعناية المركزة، ومقيمة (32 سنة) وحالتها مستقرة، بالإضافة لمواطنَين (53-54 سنة) وحالتهما مستقرة.

وفي جدة أيضاً، تم تسجيل حالتي إصابة لمقيمَين، يبلغ أحدهما من العمر 23 سنة ولا توجد لديه أية أعراض، والآخر يبلغ من العمر 37 سنة ويعمل بالمجال الصحي، وحالته مستقرة.

وفي منطقة الرياض، تم تسجيل 4 إصابات جديدة بالفيروس، وهي لمواطن (88 سنة)، مواطنة (69 سنة)، وكلاهما يعاني أمراضاً مزمنة ويتلقى العلاج في العناية المركزة، بالإضافة لمواطن آخر (57 سنة) ويعاني عدة أمراض مزمنة وحالته مستقرة، وآخر الحالات لمقيم (41 سنة) يعمل في القطاع الصحي بالرياض ويبلغ من العمر 41 سنة، وحالته مستقرة.

انضم 17 شخصا، الاثنين، إلى قائمة ضحايا فايروس كورونا، بعدما أعلنت وزارة الصحة إصابتهم بذلك الفيروس الذي ازداد مصابوه في الفترة الأخيرة، وكان آخرها 13 حالة كشفت عنها الوزارة في مؤتمر صحافي يوم أمس الأحد.
وقالت الوزارة في بيانها: "إن الحالة الأولى في جدة لمقيمة (45 عاماً) وتتلقى العلاج بالعناية المركزة، بينما الحالة الثانية في المدينة نفسها لمقيم (90 عاماً) ويتلقى العلاج حالياً، بينما الحالة الثالثة لمواطن يبلغ من العمر 52 عاماً وحالته مستقرة، والحالة الرابعة لمواطن ستيني وحالته أيضاً مستقرة، بينما الخامسة لمواطن (42 عاماً)، والحالة السادسة لمواطن (17 عاماً) مخالط لحالة مؤكدة، والحالة السابعة لمواطنة تبلغ من العمر 61 عاماً".
وأضافت: "الحالة الثامنة كانت في الرياض وهي لمواطن يبلغ من العمر 81 سنة، والحالة التاسعة في المدينة نفسها وهي لمواطن (81 عاماً)، والحالة العاشرة لمواطن (78 عاماً)، والحالة 11 لمواطنة (79 عاماً)، والحالة 12 أيضاً لمواطنة تبلغ 89 عاماً، والحالة 13 لمواطن (73 عاماً)".
وأشارت الوزارة إلى أن الحالة "رقم 14 سجلت في تبوك لمقيم يبلغ 41 عاماً، والحالة 15 بمنطقة المدينة المنورة لمواطن يبلغ من العمر 18 سنة مخالط لحالة مؤكدة وليس لديه أعراض، والسادسة عشر بمنطقة المدينة المنورة لمواطنة تبلغ من العمر 25 سنة، مخالطة لحالة مؤكدة وليست لديها أعراض، والسابعة عشر بمنطقة المدينة المنورة لمواطن يبلغ من العمر 11 سنة مخالط لحالة مؤكدة، وليس لديه أعراض".

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

اطمأن مجلس الوزراء في جلسته الأسبوعية التي عقدت في جدة، الاثنين، برئاسة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز على الجهود التي تبذلها وزارة الصحة لمحاصرة فايروس كورونا.
وأوضح بيان أن المجلس اطلع على البيان الصادر عن الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وما اشتمل عليه من مضامين بعد اجتماع وزراء خارجية دول المجلس في الرياض، والذي أكد فيه وزراء الخارجية موافقة دولهم على آلية تنفيذ وثيقة الرياض، التي تستند إلى المبادئ الواردة في النظام الأساسي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، والاتفاق على أهمية التنفيذ الدقيق لما تم الالتزام به للمحافظة على المكتسبات والإنجازات التي تحققت.
وهنأ مجلس الوزراء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بفوزه بجائزة شخصية العام الثقافية لعام 2014 التي تمنحها جائزة الشيخ زايد للكتاب، وعدت الجائزة هذا الفوز تقديراً لإنجازات الملك، الإنسانية والثقافية في السعودية وعلى المستويات العربية والإسلامية والعالمية والتي أصبحت مصدر إلهام واقتداء في ربوع الأرض كافة.
وأوضح وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة، في بيانه، عقب الجلسة، أن مجلس الوزراء تناول عدداً من القضايا المتعلقة بتطور الأحداث والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، إضافة إلى استعراض جملة من الموضوعات المتصلة بالعلاقات الثنائية وتعزيز آفاق التعاون بين المملكة وعدد من الدول الشقيقة والصديقة في مختلف المجالات.
وأعرب مجلس الوزراء عن تهنئته للرئيس عبدالعزيز بوتفليقة رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية بمناسبة إعادة انتخابه لولاية رئاسية رابعة، متمنياً للجزائر المزيد من التقدم والازدهار.
وأوضح البيان أنه بعد أن اطلع المجلس على المحضر الثاني والسبعين بعد المائة للجنة العليا للتنظيم الإداري الخاص بدراسة ضوابط اقتراح مشروعات الأنظمة واللوائح في الأجهزة الحكومية، وافق مجلس الوزراء على (الضوابط المطلوب مراعاتها عند إعداد ودراسة مشروعات الأنظمة واللوائح وما في حكمها).
وتضمنت الضوابط المشار إليها بياناً للمعايير والآليات التي ينبغي مراعاتها عند الرفع باقتراحات مشروعات أنظمة أو لوائح جديدة أو معدلة، ودور كل من الأمانة العامة لمجلس الوزراء وهيئة الخبراء في مراحل دراستها. كما تضمنت الضوابط التأكيد على الجهات الحكومية بالاهتمام بالإدارات القانونية ودعمها بالكفايات المؤهلة في المجال الشرعي والنظامي، على أن توضع خطة لتطوير هذه الإدارات والعاملين فيها بالشكل المناسب.
ووافق مجلس الوزراء على مساهمة المملكة في زيادة رأس مال البنك الإسلامي للتنمية المكتتب به (الزيادة الخامسة)، بمقدار 720ر764 سهماً بقيمة اسمية للسهم الواحد قدرها 10 آلاف دينار إسلامي.
ووافق مجلس الوزراء على تفويض وزير الاتصالات وتقنية المعلومات ـ أو من ينيبه ـ بالتباحث مع الجانب الفنلندي في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة العربية السعودية ووزارة الإسكان والاتصالات في جمهورية فنلندا للتعاون في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات، والتوقيع عليه، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة لاستكمال الإجراءات النظامية.

بحث وزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل ونائباه، الإجراءات اللازمة لمواجهة فيروس كورونا في المدارس عبر وضع خطة عمل للوقاية من المرض ووضع آليات منهجية واضحة لتنفيذها بالتنسيق مع وزارة الصحة.

وكان الفيصل قد اجتمع صباح اليوم (الأحد) بكل من نائب وزير التربية والتعليم الدكتور خالد السبتي ونائب الوزير لشؤون تعليم البنين الدكتور حمد آل الشيخ ومدير عام الصحة المدرسية الدكتور سليمان الشهري، مشددا على ضرورة نشر التوعية الصحية لمنسوبي المدارس والطلاب وتوفير مستلزماتها واستخدام كل الوسائل المتاحة في ذلك ومنها وسائل التواصل الاجتماعي.

وأكد المجتمعون ضرورة العمل على تحسين النظافة والصيانة بالمدارس وتوفير مستلزماتها على مدارس الساعة وتوفير المطهرات والمعقمات في كافة المدارس، وتجهيز العيادات المدرسية بمستلزماتها الطبية والمكتبية.

كما نوهوا إلى أهمية التأكد من الحالة الصحية للطلاب والمعلمين ومستوى الإجراءات الوقائية من الأمراض المعدية بالمدارس، وكذلك الإجراءات المتخذة للحفاظ على صحة الطلاب ومنسوبي المدارس، بالتنسيق مع وزارة الصحة.

في أول خطوة قد تقود إلى العلاج من فيروس كورونا، قالت دراستان نُشرتا في دوريتين علميتين إن علماء توصلوا إلى أجسام مضادة طبيعية لدى البشر لفيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية، المعروف باسم "فيروس كورونا"، وقالوا إن اكتشافهم يمثل خطوة على طريق ابتكار علاج لهذا المرض.
ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية مرض فيروسي شبيه بمرض التهاب الجهاز التنفسي الحاد (سارس)، وظهر لأول مرة عام 2012 وانتشر في منطقة الشرق الأوسط، فيما رصدت عدة حالات أخرى منه حول العالم، وأدى "كورونا" خلال الأسابيع الأخيرة إلى قرع ناقوس الخطر في الأوساط الدولية مع تزايد حالات الإصابة والوفيات بالمرض.
وقال علماء من الولايات المتحدة والصين وهونغ كونغ إنهم رصدوا ما يعرف باسم الأجسام المضادة المانعة للإصابة التي بمقدورها أن تقومَ بدور رئيسي في منع الفيروس من الالتصاق بالمستقبِلات والذي يتيح له إصابة خلايا جسم الإنسان.
وقال فريق من العلماء من الولايات المتحدة إنه اكتشف مجموعةً من سبعة أجسام مضادة مانعة للإصابة بفيروس كورونا، وهو ما يدعم احتمالات ابتكار لقاحات وعلاج.
وهذه الأجسام المضادة عبارة عن بروتينات يفرزها جهاز المناعة، ومهمتها التعرف على الفيروسات والبكتيريا التي تهاجم جسم الإنسان، بالإضافة إلى أنها تمنع إصابة خلايا الجسم، مما يعني في نهاية المطاف عدم إصابة البشر أو الحيوانات بالفيروس.
ولم يتوصل العلماء حتى الآن بشكل دقيق إلى أسباب إصابة البشر بهذا الفيروس، كما لم يتوصلوا إلى أي علاج ناجح أو لقاح يقي من المرض الذي يصيب الجهاز التنفسي، ومن بين أعراضه السعال والحمى وضيق التنفس، ويمكن أن يؤدي إلى الالتهاب الرئوي والفشل الكلوي.

3 وفيات جديدة بـ "كورونا" في الرياض و6 إصابات بالعاصمة وجدة ومكة وتبوك

أعلنت وزارة الصحة عن تسجيل ثلاث وفيات جديدة بفيروس كورونا، إضافة إلى 6 حالات إصابة في كل من الرياض وجدة وتبوك ومكة المكرمة.

وأوضحت الوزارة في بيان لها اليوم (الثلاثاء) أن الوفيات الثلاث وقعت بمدينة الرياض لثلاثة مرضى مسجلين سابقاً، يبلغ أحدهم من العمر 79 عاماً والآخر 61 عاما والثالث 56 عاما.

وأضافت أن حالات الإصابة الست كانت لامرأة بمدينة الرياض (65 عاما) وأخرى بمكة (18 عاما) وثالثة بجدة (38 عاما)، إضافة إلى حالة إصابة لرجل بمدينة تبوك (39 عاما)، وحالتين في جدة لرجلين (42 و28 عاما).

"فقيه" يناقش اليوم مع خبراء واستشاريين أجانب سبل علاج ومكافحة "كورونا"

يناقش وزير الصحة المكلف المهندس عادل فقيه بمقر وزارته صباح اليوم الثلاثاء، مع لجنة تضم عدداً من الاستشاريين والخبراء من أمريكا وأوروبا وكندا وشرق آسيا، وضع فيروس "كورونا" في المملكة، وبحث سبل إيجاد علاج للمرض.

ولفت المتحدث الرسمي للوزارة الدكتور خالد مرغلاني، إلى أن كافة الأمور المتعلقة بالفيروس سيعلن عنها أمام وسائل الإعلام عقب الاجتماعات التي ستستمر يومين، كما ستعلن نتائج الاجتماع الذي عقد أمس بين الوزارة ومسؤولي مستشفى الأمير محمد بن عبد العزيز بالرياض، والذي تم اختياره ليكون مركزاً لاستقبال حالات الإصابة بـ"كورونا".

من جانبه، أكد مدير المستشفى الدكتور محمد الشهري، بحسب "عكاظ"، جاهزية المستشفى بكافة الاحتياجات وغرف العزل والعناية المركزة والكوادر المؤهلة لاستقبال أي حالات اشتباه بـ"كورونا" تحول له من مستشفيات منطقة الرياض، نافياً وجود توجه لنقل المرضى المنومين بالمستشفى إلى مستشفى آخر بعد اختياره كمركز لاستقبال حالات الإصابة بـ"كورونا".

تمكن باحثون أمريكيون في معهد دانا- فاربر للسرطان بواشنطن من اكتشاف أجسام مضادة ضد فيروس كورونا، ما يفتح الباب أمام إنتاج علاج محتمل لهذا الفيروس يُعطَى بطريق الحقن ويوفر حماية من الفيروس ‏لمدة ثلاثة أسابيع تقريبا‎.‎

وأوضح الباحثون ومنهم د. واين ماراسكو وفقًا لـ "فرانس 24" أن الأجسام المضادة التي تم عزلها في المعهد تعطل جزءا مهمًا من الفيروس هو المسؤول عن الالتحام بمتلقيات تتسبب في إصابة ‏الخلايا البشرية.

وأضافوا أن هذه الأجسام المضادة اكتُشفت في "قاعدة" تحوي 27 مليارا من ‏الأجسام البشرية المضادة، وهي بروتينات ينتجها النظام المناعي قادرة على التعرف على فيروسات ‏وجراثيم دخيلة على ‏الجسم ومنعها من نقل العدوى إلى الخلايا البشرية.

وحدد الباحثون سبعة أجسام مضادة قادرة على تعطيل فيروس كورونا، اختاروا منهم واحداً أُنتج بكميات كافية للبدء باختباره على حيوانات التجارب.

وأكدوا أن هذه الأجسام المضادة ستوفر كذلك إمكانية حماية العاملين في المستشفيات الذين يعالجون المرضى المعزولين.

نصح وزير الصحة المكلف عادل فقيه المواطنين بالابتعاد عن لحوم الإبل وحليبها كإجراء احترازي من فيروس كورونا.

وطالب فقيه في مؤتمر صحفي اليوم (الثلاثاء) المتعاملين مع الإبل لرعايتها وخاصة المريضة منها بالحذر خشية انتقال الفيروس إليهم، لافتاً إلى أن الوزارة ستوفر نشرات تفصيلية عن الفيروس بشكل متواصل.

من جهته، قال الدكتور طارق مدني مستشار وزارة الصحة خلال المؤتمر: "لا نوصي باستخدام الكمامات إلا في حال مقابلة مريض مصاب بكورونا، ولا نوصي باستخدامها في الأماكن العامة إطلاقاً".

وأضاف أن الوزارة نصحت كبار السن في الدول الاسلامية بتأجيل الحج والعمرة خاصة لمن تجاوزت أعمارهم 65 عاماً، حيث وضعت المملكة شروطا للدول الإسلامية التي تعتزم إرسال وفودا للحج والعمرة.

الحقيل: "الصحة" منعت المراكز البحثية المحلية من التدخل في أزمة "كورونا"

اتهم رئيس شعبة الأمراض المعدية بمستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض وزارة الصحة أنها أخطأت عندما منعت مراكز البحوث والجهات الطبية المحلية من التدخل في أزمة "كورونا" ومنعها حتى من أخذ العينات لإجراء البحوث عليها، وإرسال العينات لمراكز بحثية خارجية.

ونقلت صحيفة "المدينة" عن الدكتور عبد الله الحقيل قوله، إن منع الصحة لمراكز البحوث والجامعات السعودية من التدخل لدراسة المشكلة لتوفير الحلول لها جاء طمعاً من الوزارة في تحقيق السبق في نشر البحوث، ما أتاح الفرصة للمراكز الأجنبية.

كما انتقد الحقيل التناول الإعلامي لمشكلة "كورونا" من قبل الوزارة، والذي اعتمدت فيه الوزارة على النفي، في حين كان يجب عقد المؤتمرات الصحفية المستمرة واطلاع الجميع على الحقائق منعاً للإشاعات التي تثير الذعر، مشيراً في هذا الصدد إلى تصريح أحد مسؤولي الوزارة بأن الفيروس لا ينتقل للبشر، إنما يصيب الجمال فقط.

بعد تعافيه من "كورونا".. رئيس قسم القلب بمستشفى الملك فهد يروي تفاصيل معاناته مع الفيروس

روى رئيس قسم القلب بمستشفى الملك فهد بجدة، تفاصيل إصابته بفيروس "كورونا" ومعاناته منه على مدار ثلاثة أسابيع حتى تعافيه، معبراً عن أمله في أن يكون موضوع "كورونا" درساً مفيداً للقطاعات الصحية، لترتقي بأدائها، ولكي تصحح أوضاعها التي لا تخدم المرضى وتفتقد إلى مستويات الجودة المطلوبة، حسب قوله.

وقال الدكتور عثمان متولي، إنه قام بفحص أحد المصابين بالفيروس قبل نحو شهر تقريباً، وطالب بعزله لشدة الأعراض البادية عليه، مبيناً أنه غادر إلى منزله ومكث ثلاثة أيام التقى خلالها زوجته وأقاربه دون أن يشعر بشيء، وفي اليوم الرابع ارتفعت درجة حرارته فجأة، فقام بالتواصل مع مدير المستشفى الذي أصر على تنويمه، حيث كانت الأعراض تشير إلى إصابته بـ"كورونا"، وهو ما تأكد لاحقاً.

وأشار حسب "عكاظ"، إلى أنه بعد انتقال العدوى له مكث في السرير ثلاثة أسابيع متصلة، أرهقه خلالها المرض، حيث كانت درجة حرارته لا تنخفض عن 39 مع آلام في العظام وإسهال شديد، مضيفاً بأنه لم يكن ينام أكثر من ثلاث ساعات يومياً، وكان يمنع أقاربه وأصدقاءه أن يقتربوا منه أقل من مترين.

وحول بداية التعافي، أشار الدكتور عثمان، إلى أنه كان يلجأ إلى المضمضة والاستنشاق والغرغرة بماء زمزم، إلى جانب العلاج بالأدوية، لطرد الميكروبات والفيروسات من الجسم، إضافة لاستخدامه الوصفات الشعبية كالحلبة واليانسون والكمون والشمر والقرنفل والزنجبيل للتغلب على أعراض الفيروس كالإسهال والحمى وارتفاع درجة الحرارة.

عززت دراسة نشرت، اليوم الجمعة، لكلية الطب البيطري في جامعة فيينا، نظرية انتقال فيروس كورونا الذي أودى بحياة العشرات، إلى الإنسان عن طريق الإبل.
إلا أن مصدر وطريقة انتقال هذا الفيروس الذي يسبب مشاكل تنفسية حادة، مازالا غير معروفين بصورة مؤكدة. وإن كانت دراسات عدة أظهرت في الأشهر الأخيرة أن فيروس كورونا المسبب لمرض متلازمة الشرق الأوسط التنفسية موجود لدى الإبل، مرجحة انتقاله مباشرة من هذا الحيوان إلى الإنسان.
وتؤكد هذه الدراسة الجديدة التي أجراها خبيرا الفيروسات نوربرت نوفوتني ويولانتا كولودتشيك أن هذا الفيروس موجود لدى بعض أنواع الإبل التي تعيش في سلطنة عمان، وأنه "قريب جداً" من الذي يصيب الإنسان.
وأظهرت عينات أخذت من مخاط أنوف وإفرازات عيون 76 بعيراً من مختلف أنحاء عمان وجود فيروس كورونا في خمسة منها.
وأظهر التحليل الجيني لهذه الفيروسات تقارباً كبيراً من فيروسات كورونا أخرى اكتشفت لدى إبل في قطر ومصر، وأيضاً مع فيروسات أصابت البشر.
وقال الباحثان في الدراسة التي نشرتها نشرة "يوروسيرفيانس" الأوروبية المراقبة للأوبئة، إن "نتائج دراستنا تظهر وجود علاقة جينية وثيقة بين فيروس كورونا لدى الإبل وفيروس كورونا لدى البشر في المناطق الجغرافية نفسها، ما يرجح حدوث انتقال محلي بواسطة الحيوانات".
وأوضحا أن "ذلك يعني عدم وجود سلاسة محددة للإبل، وأن الفيروس الذي يصيب الإبل هو نفسه الذي يصيب الإنسان".
وأشارت الدراسة إلى أنه نظراً للكثافة الكبيرة للفيروس في المخاط الأنفي لبعض الإبل، فإن هناك "احتمالاً" لانتقال العدوى إلى الإنسان بمخالطة هذه الأماكن، خاصة عبر الإفرازات الأنفية.
وفيروس كورونا قريب من فيروس سارس المسبب للالتهاب الرئوي الحاد، والذي أودى بحياة نحو 800 شخص، خصوصاً في الصين عامي 2002 و2003.
وأشارت منظمة الصحة العالمية في آخر تقرير رسمي لها إلى وجود 293 حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا من بينها 93 حالة وفاة.

أكد مسؤولون في المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، أمس الجمعة، ظهور أول حالة من متلازمة الشرق الأوسط التنفسية "فيروس كورونا"، داخل الأراضي الأميركية.
وقالت الدكتورة آن شوشات مديرة المركز الوطني لأمراض المناعة والجهاز التنفسي في المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض في مؤتمر عبر الهاتف إن أول حالة أميركية للإصابة بالفيروس تمثل "مصدر قلق كبير بسبب ضراوته"، مشيرة إلى أنه من الثابت أن الفيروس مميت لحوالي ثلث حالات الإصابة.
وأضافت أن الحالة تمثل "خطراً محدوداً للغاية بالنسبة للجمهور الأوسع"، لكن تبين أن فيروس كورونا ينتشر بين العاملين في مجال الرعاية الصحية ولا يوجد علاج معروف للفيروس.
وقالت شوشات إن المصاب بالفيروس يعمل في مجال الخدمات الصحية وكان يعمل في السعودية.
وكان المريض المذكور سافر بالطائرة في 24 أبريل من الرياض إلى لندن، ومنها إلى شيكاغو، واستقل حافلة من هناك إلى مدينة لم يكشف عنها في ولاية إنديانا.
وظهرت عليه في 27 أبريل أعراض الإصابة بالمتلازمة التنفسية ونقل إلى المستشفى في اليوم التالي. وأجرى مسؤولو الصحة في ولاية إنديانا اختبارات الفيروس له بسبب سجله في السفر وأرسلت عينات إلى المراكز التي أكدت إصابته بالفيروس.
وقالت شوشات إن المريض في حالة مستقرة ولا توجد حالات أخرى يشتبه في إصابتها في الوقت الحالي.
يذكر أن الفيروس الذي رصد للمرة الأولى في 2012، انتشر في الشرق الأوسط، كما ظهرت حالات إصابة متفرقة في دول مختلفة. ورغم أن معظم حالات الإصابة ظهرت في السعودية، ودول أخرى في الشرق الأوسط، أثار اكتشاف إصابات متفرقة في بريطانيا واليونان وفرنسا وإيطاليا وماليزيا ودول أخرى مخاوف من احتمال انتشار المرض على مستوى دولي من خلال ركاب طائرات مصابين.
ولم يتأكد العلماء حتى الآن من الطريقة التي ينتقل بها الفيروس إلى البشر، لكن تم رصده في الخفافيش والإبل ويقول العديد من الخبراء: "إن الإبل على الأرجح هي الأصل الحيواني الذي انتقل منه الفيروس إلى البشر".

ارتفع أعداد المصابين بالكورونا في السعودية إلى 378 حالة، بعد أن أعلنت وزارة الصحة في بيان تفصيلي اليوم عن تسجيل 7 حالات جديدة، وفيما يلي نص البيان:
في مدينة الرياض
امرأة تبلغ من العمر 31 عاماً، وأدخلت مستشفى حكومياً بالرياض. ظهرت عليها الأعراض التنفسية بتاريخ 2014/4/28، وحالتها مستقرة، وكانت مخالطة لحالة مؤكدة.
امرأة تبلغ من العمر 28 عاماً، وأدخلت مستشفى حكومياً بالرياض، وليست لديها أعراض، ومخالطة لحالة مؤكدة.
رجل يبلغ من العمر 28 عاماً، أدخل مستشفى خاصاً بالرياض، لديه أعراض تنفسية بتاريخ 2014/4/26، وحالته مستقرة وهو مخالط لحالة مؤكدة.
امرأة تبلغ من العمر 50 سنة، تعاني مرض السكري، ظهرت لديها الأعراض التنفسية بتاريخ 2014/4/1 وأدخلت مستشفى حكومياً بالرياض بتاريخ 2014/4/22 ، وتتلقى العلاج بالعناية المركزة، سائلين الله لها الشفاء العاجل.
في جدة:
امرأة تبلغ من العمر 38 سنة، ظهرت عليها الأعراض التنفسية بتاريخ 2014/4/19، وأدخلت مستشفى حكومياً بجدة بتاريخ 2014/4/24 وحالتها مستقرة.
امرأة تبلغ من العمر 28 سنة، ظهرت لديها الأعراض التنفسية بتاريخ 2014/4/24، وأدخلت مستشفى خاصاً بجدة بتاريخ 2014/4/27، وحالتها مستقرة وهي مخالطة لحالة مؤكدة.
رجل يبلغ من العمر 60 سنة، ظهرت لديه الأعراض التنفسية بتاريخ 2014/4/23، وأدخل مستشفى خاصا بجدة بتاريخ 2014/4/24، ويتلقى العلاج بالعناية المركزة.

أيدت دراسة أجرتها كلية الطب البيطري بجامعة فيينا نظرية انتقال فيروس "كورونا" إلى الإنسان عن طريق الإبل، غير أنها قالت إن مصدر وطريقة انتقال الفيروس غير معروفين بصورة مؤكدة.

وأكدت الدراسة التي نشرت أمس الجمعة، وفقاً لـ"الشرق"، وجود الفيروس لدى بعض أنواع الإبل التي تعيش في سلطنة عمان، حيث أظهرت عينات أخذت من مخاط أنوف وإفرازات عيون 76 بعيراً من مختلف أنحاء عمان وجود الفيروس لدى خمسة منها، وأن هناك تقارباً كبيراً بينها وبين فيروسات "كورونا" أخرى اكتشفت لدى إبل في قطر ومصر، وكذلك مع فيروسات أصابت البشر.

وكان رئيس شعبة الأمراض المعدية في كلية طب جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور طارق أحمد مدني والذي عين مؤخراً مستشاراً طبياً لوزارة الصحة، توصل إلى أن الإبل هي المصدر الرئيس للفيروس، كما رجحت دراسات أخرى ذلك.

الصحة: "كورونا" لم يؤجل إجازات الأطباء.. وخبيرة أمريكية: الفيروس ليس وباءً

نفى المتحدث الإعلامي بوزارة الصحة، الدكتور خالد مرغلاني، أن يكون فيروس "كورونا" سبباً في منع الأطباء والفنيين من الحصول على إجازاتهم أو تقليصها، مؤكداً أنه لم يتم منع أحد من الحصول على الإجازة.

من جانبها، رفضت مديرة معهد "يلوجى" لاستشارات طب الطوارئ بأمريكا الخبيرة نانسي بونولومي، خلال المشاركة في مؤتمر "كورونا وطب الطوارئ" الذي بدأ أمس بتبوك، اعتبار "كورونا" وباءً، مضيفة بأن الفيروس وصل إلى أمريكا عبر مسافر قادم من الرياض.

وأضافت وفقاً لصحيفة "الوطن"، بأنهم قلقون لأنه سريع الانتشار ويصعب السيطرة عليه، مشيرة إلى أنه قد ينتقل من الحيوان للإنسان، خاصة من الإبل، كما ينتقل بين البشر، مشيرة إلى أن الطب البديل كالإبر الصينية والأعشاب يمكن أن يساهم في مقاومة الفيروسات عموماً، كونه يساعد على حفظ توازن الجسم.

وكانت الوزارة أعلنت، أمس الأحد، عن تسجيل 15 إصابة جديدة بالفيروس، 6 بالرياض، و4 في جدة، و5 حالات في مكة المكرمة، بالإضافة لحالة وفاة واحدة، ليرتفع عدد حالات الإصابة إلى 411 حالة وعدد الوفيات إلى 112 حالة وفاة منذ ظهور الفيروس في المملكة في أواخر 2012.

أكد مصدر مطلع أن إدارة صحة تبوك وافقت على طلب مدير مستشفى الملك فهد المخصص لاستقبال حالات "كورونا"، إعفاءه من العمل.

وقال المصدر، وفقاً لـ"صحيفة الوطن"، إن هناك خلافاً بين مدير المستشفى وصحة تبوك حول خطة العزل الصحي الخاصة بمرضى "كورونا"، حيث كان المدير قد طالب بدعم المستشفى بكوادر صحية إضافية لمواجهة حالات"كورونا"، كما طالب بعدم استقبال المستشفى للحالات المرضية الأخرى، لمنع انتقال عدوى "كورونا" للمرضى العاديين.

وأوضح أن مدير المستشفى كان قد طلب منذ أربعة أشهر إعفاءه، إلا أنه جدد طلبه يوم الخميس الماضي، وهو ما تمت الموافقة عليه، ولم يؤكد المصدر وجود علاقة بين طلب الإعفاء والخلافات مع صحة تبوك.

وأضاف المصدر أنه تم إغلاق قسم الطوارئ يوم الخميس الماضي أمام المرضى العاديين، الأمر الذي تسبب في ازدحام مستشفى الملك خالد، غير أنه أعيد استقبال المرضى ثانية بمستشفى الملك فهد، بعد تحويل مبنى العيادات الخارجية للاستقبال.

أعلنت وزارة الصحة عن وفاة 3 أشخاص، وتسجيل 3 إصابات جديدة بفيروس "كورونا" المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، خلال الـ24 ساعة الماضية في كلٍ من الرياض وجدة والمدينة المنورة.

وأوضحت الوزارة في بيانٍ لها، أن المتوفين الثلاثة من محافظة جدة، وهم رجل يبلغ من العمر 45 عاماً، وامرأة (50 عاماً)، وامرأة أخرى (54 عاماً).

أما بالنسبة للإصابات الجديدة، فتم تسجيل حالتين في مدينة الرياض، الأولى لامرأة تبلغ من العمر 57 عاماً، مصابة بالسرطان، ولديها أعراض، والحالة الثانية لامرأة (54 عاماً) تعاني فشلا كلويا، ولديها أعراض تنفسية، وكلتاهما تتلقيان العلاج في العناية المركزة، والحالة الثالثة تم تسجيلها في المدينة المنورة لرجل (60 عاماً)، يعاني السكري وأمراض القلب ويتلقى العلاج في العناية المركزة.

وأشار البيان إلى أن هناك حالة سجلت سابقاً وتماثلت للشفاء، وهي امرأة تبلغ من العمر 41 عاماً وأخرجت من مستشفى حكومي بالرياض.

» "العقاري" يعتمد أكثر من 11 ألف قرضا بقيمة 5.6 مليار ريال
» المفتي العام يهيب بهيئة مكافحة الفساد متابعة المشاريع الكبرى
» ارتفاع مستوى الكولسترول يزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي
» الإفراط في تناول الشاي يزيد مخاطر الإصابة بسرطان البروستاتا